Pages

عسل النحل يخفف متعب الحمل


اصعب الالام التي تواجهها المرأة في حياتها الام الولادة ، ولتخفيف حدة هذا الالم فان عسل النحل يحتوي على مجموعة كبيرة من الفيتامينات التي تحتاج اليها المرأة الحامل ويؤدي نقصها الى امراض خطيرة يمكن ان تكون عبئاً مضاعفاً عليها .
ويعتبر عسل النحل مفيدا للمرأة الحامل في عدة حالات اهمها انه يمدها بالاملاح المعدنية التي هي بحاجة اليها ، ويعمل على تخفيف القئ ، كما يمنع حدوث الحرقان والشعور بالالام في منطقة المعدة اثناء فترة الحمل .
كذلك يفيد العسل في علاج الامساك وينصح المرأة الحامل بتناول ملعقة عسل قبل الافطار بساعة واخرى قبل العشاء بساعة .

أضرار الوجبات السريعة والأطعمة الملونة



من المعروف ان الكائن الحي يحتاج الى الغذاء لثلاثة اسباب رئيسية تتمثل: في انتاج الطاقة، والبناء والتجديد، والوقاية والتنظيم لذلك فإن الاهتمام بسلامة وصحة الغذاء يعتبر مهماً جداً لارتباطه بالصحة العامة من ناحية ولوقوعه تحت طائلة تأثير عدد من العوامل دائمة التغير فمع ان الغذاء السليم سبب للصحة والسعادة فإن كثيراً من الامراض لها ارتباط وثيق بالغذاء ايضاً مثل امراض القلب ونزيف المخ ـ والسكتة الدماغية ـ والسرطان والبول السكري ليس هذا فحسب بل ان هناك علاقة وثيقة بالغذاء تتمثل بالاخطار الميكروبية التي قد تحملها المواد الغذائية غير النظيفة ناهيك عن ا دخال المواد المضافة مثل المواد الحافظة والملونة والمنكهات وغيرها من المواد التي تثبت الدراسات يوماً بعد يوم ما يترتب على الاكثار من استخدامها والاعتماد عليها من اضرار صحية خطيرة. 


ولقد طرأت في الآونة الاخيرة تغييرات كبيرة على انماط وعادات الغذاء في مجتمعنا حيث زادت نسبة الاعتماد على الاغذية المعلبة وانتشرت مطاعم الوجبات السريعة انتشار النار في الهشيم حتى اننا نستطيع ان نقول ان عدد تلك المطاعم بالنسبة لحجم المدينة اصبح اكبر مما هو موجود في اي مدينة في الدول الغربية التي فرضت ظروف الحياة العملية الصاخبة لديهم الاتجاه الى هذا الاسلوب في التغذية اما نحن فقد اصبح مرتادوها لدينا من الشباب وصغار السن لا يحصى ولا يعد حتى انهم يتركون الاغذية الاكثر فائدة في بيوتهم ويذهبون لالتهام تلك الاغذية غير المفيدة بل والضارة اذا اخذت بصورة يومية مما يدعو الى البحث عن مخرج يتمثل في زيادة الوعي الصحي لدى الافراد والجماعات بما يترتب على المداومة على تلك الاغذية من اضرار صحية ناهيك عن ما يبذل فيها من مال اكثر مما تستحقه فهي غالية الثمن قليلة الفائدة والذي يقارن بين اسعار تلك الوجبات السريعة لدينا مع ما هو موجود في بلاد اخرى لنفس الشركة يجد ان السعر لدينا اغلى بمقدار الضعف او الضعفين مع ان المصدر واحد والمصنع واحد. 

ان صحة الغذاء امر ضروري في جميع انواعه ومصادره سواء كانت نباتية او حيوانية لذلك فإن صحة الغذاء النباتي تطلب خلوه من اية عناصر كيميائية صناعية او مواد مضافة صناعية او ملونات ناهيك عن البعد عن معالجته بالمبيدات الحشرية بصورة مسرفة او الاسراف باستخدام السماد ويحلق بذلك الاغذية الحيوانية التي يجب البعد كل البعد عن استخدام الهرمونات في تغذيتها ولا ادل على ذلك من ان مجموعة الدول الاوروبية حظرت بيع اللحوم المعالجة بالهرمونات في دولها اعتباراً من عام 1988م لذلك قرر وزراء الزراعة في تلك الدول حظر تسمين الماشية بالهرمونات الصناعية او الطبيعية لخطورتها على صحة الانسان لذلك فقد اوقف استخدام مواد صناعية عديدة منها هرمونان صناعيان هما: الترومبولون، والزايرانول وثلاث هرمونات طبيعية هي: التستوستيرون، والبروجستيرون، والوستراديول 17ب، كما حظر من قبل ذلك استخدام هرمونين صناعيين هما الستيلبين والثيروستاتيك: لذلك فإن الرقابة المستمرة على انتاج واستهلاك المواد الغذائية بشقيها النباتي والحيواني يعتبر هاجس الدول المتقدمة مثل اوروبا وامريكا وغيرهما ذلك ان الصحة العامة تنعكس اثارها على جميع المخرجات الاقتصادية والاجتماعية وغيرها مما يترتب على صحة الانسان وسعادته من انتاجية وتقدم وتطور. 

ان التغذية بالنسبة لعدد كبير جداً من سكان امريكا الجنوبية وافريقيا وآسيا مازالت في حدود المحافظة على البقاء واذا ما قدرنا متوسط العمر بين الدول فإننا نجد ان متوسط العمر المتوقع في الهند يقدر بنصف متوسط طول العمر المتوقع في بريطانيا حيث ان نقص او سوء التغذية يلعب دوراً كبيراً جداً في هذا النقص بل ويذهب علماء التغذية الى القول بأن ثلثي سكان العالم لا يحصلون على كفايتهم من السعرات كما يعانون من نقص البروتينيات والفيتامينات والأملاح المعدنية سواء كان ذلك نتيجة لنقص الغذاء او سوء التغذية كما ان هناك دلائل كثيرة تشير الى زيادة التغذية في كل من اوروبا وامريكا الشمالية والذي يؤدي بدوره الى امراض القلب والسكري والذي ربما يعزى في بعض الاحيان الى الاعتماد على الاغذية المعلبة والوجبات السريعة التي لا يوجد فيها توازن غذائي كاف والذي ينتج عنه ما يسمى بسوء التغذية والذي ينعكس

مخاطر الوجبات السريعة الوجبات الغير
بدوره على مدة الحياة المتوقعة. وفي هذا السياق فإن منظمة الاغذية والزراعة الدولية (الفاو) والتابعة للأمم المتحدة تبذل كثيراً من الجهود لتطبيق احدث النظريات العلمية في التغذية وذلك لتحسين الحالة الغذائية ولكنها تقابل بكثير من الفشل والاحباط في كثير من الاماكن بسبب العادات والتقاليد المحلية او الاوضاع الاقتصادية. 

من ذلك كله يتبين ان الوعي الغذائي اصبح امراً مطلوباً يجب ان يعرفه الصغير والكبير ذلك ان الغذاء الصحي والمتكامل هو مصدر الصحة لذلك فإن هناك مجموعة من الحقائق يحبذ ان نلتفت اليها الانتباه ومنها: 

اولاً: يجب الالتفات الى العادات الغذائية السائدة والعمل على المحافظة على الجيد والمفيد منها والعمل على التخلص من العادات والاساليب التي فيها كثير من التبذير وقليل من الفائدة المرجوة. 

ثانياً: الالتفات الى الاساليب الغذائية المستجدة والتي يمكن ان نذكر منها انتشار مطاعم الوجبات السريعة. 

لذلك فإن ما يسمى بالوجبات السريعة مثل الهمبرجر والمقانق وما شابهها لها اضرار كثيرة ذلك ان ما يسمى بالهمبرجر وكذلك النقانق تحتوي على نسبة قليلة من اللحوم الجيدة وعلى نسبة كبيرة من مخلفات اللحوم وكمية كبيرة من الشحوم، لذلك فإن انتشار مطاعم الوجبات السريعة بالصورة المذهلة ظاهرة غير ايجابية ذلك ان تلك المطاعم تقدم وجبات مسبقة الصنع اي محفوظة ومثل تلك الاطعمة لها مضار كثيرة تتمثل في انها غير طازجة بالاضافة الى احتوائها على مجموعة من المواد الكيميائية التي تضاف اليها لاغراض مثل: مقاومة التلف، تحسين النكهة، اضافة لون مناسب، وسوف نتعرض لكل منها كما يلي: 

1ـ المواد المقاومة للتلف: من المعروف ان الطعام يتلف اذا تعرض للبكتريا او الفطريات لذلك تضاف الى الطعام مواد كيميائية مثل حمض بروبيونيك وبروبيونات الصوديوم لمقاومة التلف كما يضاف حمض سوربيك وحامض البنزويك واملاحها كما يضاف نتريت الصوديوم للحوم للمحافظة على لونها الطبيعي وهناك خطر من استخدام نيتريت الصوديوم يتمثل في احتمال تسببه في سرطان المعدة لان تفاعل النيتريت مع حمض المعدة يعطي حامض النيتروز الذي يتفاعل مع اي مجموعة امينية ثانوية مما نتج امينو ـ نيتروزو وهذه مركبات يعرف انها مسببة للسرطان، وقد ثبت احصائياً ان حالات الاصابة بسرطان المعدة في المجتمعات التي تألف تناول اللحوم المحفوظة بصورة اكثر مما هي عليه في المجتمعات التي لم تنتشر فيها مثل هذه اللحوم ليس هذا فحسب بل ان عملية القلي بالزيت ترفع نسبة مركبات نيتروزو المسببة للسرطان. 

2ـ مواد النكهة: هناك الكثير من المنتجات الطبيعية ذات النكهة اعتاد الناس على استخدامها واضافتها للطعام ومن ذلك الزنجبيل والقرفة والفانيليا وهذه مواد غير ضارة وقد تمكن العلماء في الآونة الاخيرة من صناعة المواد الرئيسية المسببة لتلك النكهة بطرق كيميائية وأصبحت تضاف الى الطعام وهذه لها اضرار بدون شك، كما ان هناك مواد كيميائية ليست مصدراً للنكهة او الطعم في حد ذاتها لكنها تساعد على ابراز النكهة ومن تلك المواد التي يسهل صناعتها كيميائياً نكهة البرتقال، زيت الموز، زيت الثوم، زيت القرفة، ومن المواد المنتشرة في هذا المجال ملح الصوديوم الاحادي لحامض جلوتاميك وهذا يستخدم بكثرة في الاغذية المعلبة وشبه المعلبة مثل مرقة الدجاج المسامة بالماجي او المايونيز، واستخدام حامض الجلوتاميك بكثرة يعتبر مصدراً لضرر محتمل فمثلاً يعاني بعض الناس من الصداع والشعور بالانهاك، وقد بينت الدراسات ان هذه المادة تحدث تخدراً في اجزاء من المخ في بعض حيوانات التجارب كما انها اصبحت موضع شك في التسبب ببعض حالات النقص الخلقي في الأجنة. 

3ـ المواد الملونة: لقد استخدمت صناعة الاغذية بعض المواد الكيميائية لاضفاء الوان على بعض الاطعمة واغلبها من اصباغ ازو وقد ظهر ان لبعضها اضراراً بعد ان جرى استخدامها لعدة سنوات. 

كما تضاف مواد كيميائية اخرى كبدائل للسكر مثل الجليسين وغيرها من المواد. مما تقدم ومما تم ذكره من الاضرار الثابتة او المحتملة للمواد التي تضاف الى الاطعمة المحفوظة مثل الهمبورجر والمقانق واللحوم والمعلبات بصورة عامة ينتشر الخوف من استخدامها وخصوصاً عندما نجد ان بعضها يقترن بالتسبب في السرطان لذلك على الانسان ان يتجنبها ما دام ذلك في استطاعته خصوصاً ان الانسان يحتاج الى ان يتناول طعاماً طبيعياً طازجاً متوازناً كما يأتي من المزرعة لذلك فهو ليس بحاجة الى مثل هذه المواد المضافة. 

وفي الختام يمكن القول ان الوجبات السريعة والمحفوظة يمكن اللجوء اليها وقت الضرورة او بصورة متقطعة وغير متكررة حتى لا يصاب الانسان بسوء التغذية نتيجة افتقار تلك الوجبات الى مكونات الغذاء الكامل خصوصاً فيما يتعلق بالفيتامينات التي تستهلك نتيجة الحفظ الطويل او لا توجد اصلاً نتيجة لاسلوب ونوعية المواد المستخدمة في التصنيع والتحضير وبالتالي فإن البديل المناسب هو العمل على ايجاد بدائل محلية ومضمونة من حيث المحتوى واسلوب التصنيع كبديلة لكثير مما هو موجود ومنتشر في السوق المحلية التي يطغى على تسويقها الغرض التجاري والربح السريع. 
مما تقدم تتضح الحاجة الماسة الى انشاء هيئة تهتم بجودة الغذاء والدواء ومثل هذه الهيئة معروفة في جميع الدول المتقدمة فهي تشرف وتتابع السياسات والطرق الغذائية والدوائية على مستوي الدولة وعلى سبيل المثال فإن هيئة الدواء والغذاء الامريكية تعتبر مرجعاً معتبراً وملزماً لقبول استخدام الدواء او انواع الغذاء المحضرة هناك وبالتالي فإن انشاء مثل تلك الهيئة اصبح من الضرورة بمكان خصوصاً اننا نعتمد في مأكلنا ومشربنا وفي دوائنا على كثير مما يتم استيراده والله المستعان 



الأمراض الأكثر غرابة في التاريخ


هناك أمراض ربما لم نسمع بها من قبل، وهي أمراض غريبة ونادرة، 

1- مرض "مورغيلونس"

ويشكو من هذا المرض 14 ألف شخص حول العالم، وتظهر عوارضه من خلال بزوغ
ألياف سوداء وحمراء وزرقاء من الجلد، مع شعور بالوخز

ويترافق هذا المرض مع إحساس بالتعب وفقدان للذاكرة وآلام في المفاصل،

وينبع اسمه من المنطقة التي ظهر فيها للمرة الأولى في فرنسا،

عندما قضى على بعض الأطفال إثر بزوغ شعر أسود من جلدهم في القرن السابع عشر.


2- مرض "بروجيريا"


ويعرف هذا المرض بـ"الشيخوخة المبكرة"، حيث يبدو المصابون به وكأنهم من كبار
السن رغم أنهم في الواقع أطفال، ويؤثر المرض على أشكال المرضى، حيث تكون
رؤوسهم صغيرة وعيونهم جاحظة،

ويفقدون شعرهم بسرعة، وغالباً ما يؤدي المرض إلى وفاة المصابين في أعمار مبكرة.

3- مرض "التحسس من المياه"


ويُعتقد أن هناك 30 مصابة بهذا المرض حول العالم، وتظهر عوارضه عادة في فترة
متقدمة، وتنتج عن خلل هورموني يصيب النساء عند الولادة،

وهو يتسبب للمرضى بحكة شديدة تترافق مع آلام حادة في الجلد عند الاستحمام
أو حتى شرب المياه.



4- مرض "التحدث بلغات غريبة"
ويسجل الطب 60 حالة من هذا المرض حول العالم، حيث يجد المرضى أنفسهم
يتحدثون بلغة يعجز أحد عن فهمها،!!!!
وكان يعتقد أن المرض أساسه نفسي،

غير أن دراسات حديثة ذهبت إلى أنه عبارة عن خلل في الدماغ يؤدي إلى تبديل
لفظ الكلمات والحروف.




5- مرض "الضحك المميت"!

ويطلق عليه بعض العلماء اسم "كورو"، وكان يقتصر على أفراد قبيلة "فور" في
غينيا الجديدة،
ويظهر من خلال انخراط المريض بنوبة مفاجأة من الضحك الهستيري،

لتبدأ بعدها أشهر من المعاناة، تبدأ بآلام في المفاصل وفقدان القدرة على النطق
السليم.
وتنتهي العوارض بوفاة المرضى الذين تظهر في أدمغتهم فجوات بعد تشريح جثثهم، 
وقد قام الطبيب الأمريكي، كارلتون جودسيك بدراسة المرض، 
وخلص إلى أنه بدأ ينتشر بعد قيام أفراد القبيلة بأكل جثث المصابين، 
وقد أدى هذا الاكتشاف إلى وقف عادة أكل الجثث، ما تسبب باختفاء المرض عام 1976، 
ونال جودسيك جائزة نوبل للعلوم.


6- مرض "تحول المفاصل إلى عظام"

وقد ظهر لمرة واحدة عام 1938 لدى الأمريكي هاري إيستلك،

الذي بدأ يفقد القدرة على الحركة تدريجياً حتى بات عاجزاً عن تحريك أي عضو
باستثناء فمه بعمر 39 عاماً،

وقد قام إيستلك بعد وفاته بالتبرع بهيكله العظمي للأبحاث العلمية الخاصة
بدراسة المرض، وهو معروض حالياً بمتحف فيلادلفيا.


7- متلازمة "أليس في بلاد العجائب"


وهو مرض يصيب الحواس، 
بحيث يجعل المرء يعتقد أن ما يراه أو يسمعه أو يلمسه أصغر بكثير مما هو عليه
في الحقيقة، 
كما قد يشعر أن جسده صغير للغاية أيضاً،

ويتسبب المرض لصاحبه بصداع الشقيقة القوي.
وقد استوحى الأطباء اسم هذا المرض من قصة "أليس في بلاد العجائب"، 
التي تواجه فيها البطلة ظروفاً مشابهة، ورغم أن الجدل الطبي حول ما إذا كان كاتب القصة، 
لويس كارول، يعاني من هذا المرض غير محسوم بعد، 
إلا أنه كان بالتأكيد يشكو من صداع الشقيقة الدائم.



8- مرض "بروفيريا"
على الرغم من ندرة هذا المرض، إلا أن شهرته تنبع من تعرض الملك
الإنجليزي"المجنون" جورج الثالث له في القرن الثامن عشر،

وتظهر عوارضه عبر تحول البول إلى اللون البنفسجي،

بسبب تعقيدات تؤثر على إنتاج الجسم لبروتين "هيمي" الضروري لكريات الدم الحمراء
ومن عوارضه أيضاً التحسس من الشمس، وظهور آلام في الأجزاء السفلى من الجسم، 
ونمو الشعر على الجبهة، ويعتقد أن ماري ملكة اسكتلندا، 
والرسام الهولندي فان جوغ، 
وملك بابل القديمة نبوخذ نصر، تعرضوا لهذا المرض.



9- متلازمة "بيكا"

وهي كلمة لاتينية تعني الشراهة، حيث يقبل المصابون بهذا المرض على أكل كل
ما يعترض طريقهم، حتى الطلاء والأوساخ.

10- متلازمة "موبيوس"


وهو مرض جيني نادر للغاية، ويظهر من خلال شلل يصيب كامل عضلات
الوجه، بحيث يعجز المرضى حتى عن إغماض أعينهم أو تحويل أنظارهم،

ويترافق المرض مع تشوهات في عظام الأرجل،

أو نقص خلقي في عدد الأصابع

سر خطير حول كوكا كلا


           
                                                         
                                                لقد اكتشفت الصحيفة نيوز المركية التي  هي أكبر صحف
                                                       عالمياً بأن كوكا كلا توجد فيها الكحول ويجب علينا
                                                       ألا نشربها فهي حرام ولقد انتشرت  جميع البلدان
                                                    العلمية والسلامية وحتى المغرب واتمنى أن تكونون
                                                     قد فهمتموني


معلومات عن الصلوات الخمس(سبحان الله



1- صلاة الفجر :
يستيقظ المسلم في الصباح ليصلي صلاة الصبح وهو على موعد مع ثلاثة تحولات مهمة : 
- الإستعداد لاستقبال الضوء في موعده ، مما يخفض من نشاط الغدة الصنوبرية ، وينقص الميلاتونين، وينشط العمليات
الأخرى المرتبطة بالضوء. 
- نهاية سيطرة الجهاز العصبي (غير الودي) المهدئ ليلاً وانطلاق الجهاز (الودي) المنشط نهاراً. 
- الاستعداد لاستعمال الطاقة التي يوفرها ارتفاع الكورتيزون صباحاً. وهو ارتفاع يحدث ذاتياً، وليس بسبب الحركة 
والنزول من الفراش بعد وضع الإستلقاء كما ان هرمون السيرنونين يرتفع في الدم وكذلك الأندرفين. 
2- صلاة الظهر:
يصلي المسلم الظهر وهو على موعد مع ثلاث تفاعلات مهمة : 
- يهدئ نفسه بالصلاة إثر الإرتفاع الأول لهرمون الأدرينالين آخر الصباح. 
- يهدئ نفسه من الناحية الجنسية حيث يبلغ التستوستيرون قمته في الظهر. 
- تطالب الساعة البيولوجية الجسم بزيادة الإمدادات من الطاقة إذا لم يقع تناول وجبة سريعة. 
وبذلك تكون الصلاة عاملاً مهدئاً للتوتر الحاصل من الجوع. 
3- صلاة العصر:
مع التأكيد البالغ على أداء الصلاة لأنها مرتبطة بالقمة الثانية للأدرينالين ، وهي قمة يصحبها نشاط ملموس في عدة 
وظائف ، خاصة النشاط القلبي: كما ان اكثر المضاعفات عند مرضى القلب تحدث بعد هذه الفتره مباشرة ، مما يدل 
على الحرج الذي يمر به العضوالحيوي في هذه الفتره. 
ومن الطريف ان اكثر المضاعفات عند الأطفال حديثي الولادة تحدث أيضاً في هذه الفتره حيث ان موت الاطفال حديثي
الولادة يبلغ اقصاه في الساعة الثانية بعد الظهر ، كما أن اكثر المضاعفات لديهم تحدث بين الثانية والرابعة بعد 
الظهر. 
وهذا دليل آخر على صعوبة الفترة التي تلي الظهر بالنسبة للجسم عموماً والقلب خصوصاً، (أغلب مشكلات الأطفال 
حديثي الولادة مشكلات قلبية تنفسية) وحتى عند البالغين الأسوياء ، حيث تمر أجسامهم في هذه الفترة بصعوبة 
بالغة وذلك بارتفاع ببتيد خاص يؤدي إلى حوادث وكوراث رهيبة. وتعمل صلاة العصر على توقف الإنسان عن أعماله
ومنعه من الإنشغال بأي شيء آخر اتقاءً لهذه المضاعفات. 
4- صلاة المغرب: 
فهي موعد التحول من الضوء إلى الظلام ، وهو عكس ما يحدث في صلاة الصبح ، ويزداد إفراز الميلاتونين بسبب بدء 
دخول الظلام فيحدث الإحساس بالنعاس والكسل ، وبالمقابل ينخفض السيروتين والكورتيزون والأندروفين. 
5- صلاة العشاء: 
في موعد الإنتقال من النشاط إلى الراحة . عكس صلاة الصبح. وتصبح محطة ثابتة لانتقال الجسم من سيطرة الجهاز
العصبي ( الودي) إلى سيطرة الجهاز (غير الودي) ، لذلك فقد يكون هذا هو السر في سنٌة تأخير هذه الصلاة إلى 
قبيل النوم للإنتهاء من كل المشاغل ثم النوم مباشرة بعدها . وفي هذا الوقت تنخفض حرارة الجسم ودقات قلبه 
وترتقع هرمونات الدم. 
ومن الجدير بالملاحظة أن توافق هذه المواعيد الخمسة مع التحولات البيولوجية المهمة في الجسم . يجعل من الصلوات 
الخمس منعكسات شرطية مؤثرة مع مرور الزمن . فيمكن أن نتوقع أن كل صلاة تصبح في حد ذاتها إشارة لانطلاق 
عمليات ما ، حيث أن الثبات على نظام يومي في الحياة ذي محطات ثابتة. كما يحدث في الصلاة مع مصاحبة مؤثر 
صوتي وهو الآذان . يجعل الجسم يسير في نسق مترابط جداً مع البيئة الخارجية. 
ونحصل من جراء ذلك على انسجام تام بين المواعيد البيولوجية داخل الجسم ، والمواعيد الخارجية للمؤثرات البيئية
كدورة الضوء ودورة الظلام، والمواعيد الشرعية بإداء الصلوت الخمس في مواقيتها. 
داوموا على الصلاة عسى الله يتقبل منكم ويرفع درجاتكم

آخر رجل يمر على الصراط و يدخل الجنة للشيخ محمد حسان



قد تتغير حياتك بعد مشاهدة هذا المقطع!! قوي جدا جدا ومؤثر



عن المدون

Fourni par Blogger.
تصميم : باســـم - Blogger Templates